أعلن ليل أمس (الإثنين) في الجزائر عن مغادرة المناضلة الجزائرية الكبيرة وأيقونة ثورة المليون شهيد جميلة بوحيرد المستشفى، بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد COVID-19 الذي كانت قد أصيبت به قبل أيام.
وانتهت معاناة بوحيرد مع كورونا، بعد تسعة أيام قضتها في مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائرية، كانت قد نقلت إليه بعد تدهور نسبي لصحتها، خاصة بسبب تقدمها في العمر، حيث تبلغ 85 سنة.
وتعرف بوحيرد بنضالها الثوري ضد الاستعمار الفرنسي، وتمثل احدى إيقونات الثورة والكفاح الجزائري، وتسمى في الوقت الحالي رفقة عدد من المناضلين والمناضلات الثوريين الذين شاركوا أيضا في الحراك الشعبي بـ "مناضلو الثورتين"، في إشارة إلى ثورة التحرير وثورة شباط (فبراير) 2019، بحسب العربي الجديد.
وشاركت المناضلة جميلة بوحيرد في مظاهرات الحراك الشعبي في شهوره الأولى، على الرغم من تقدمها في السن، ووقعت قبل ذلك بيانات تعارض نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.