info@zawayamedia.com
عرب وعالم

إيران: الحرس الثوري يتولى حماية المنشآت النووية

إيران: الحرس الثوري يتولى حماية المنشآت النووية

كشفت تقارير إيرانية، يوم أمس (الأحد) عن تولي الحرس الثوري مهمة حماية المراكز النووية، وذلك بعدما شهدت منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تفجيرين في أقل من عام، ولفتت التقارير إلى أن هيئة الأركان المسلحة رأت أن يتولى الحرس الثوري مهمة اتخاذ القرار وإجراءات حماية المواقع النووية من الآن فصاعداً، وذلك بدلاً من جهاز "حماية المراكز الحساسة" الذي يضم تشكيلة من منتسبي الأجهزة الأمنية، ويوفر الحماية للشخصيات السياسية ومراكز الدولة، فيما رفضت العلاقات العامة في المجلس الأعلى للأمن القومي، تأكيد أو نفي الخبر، وقال المجلس إنه سيعلن "القرارات التي يتم اتخاذها، عبر المتحدث والمصادر الرسمية إذا لزم الأمر"، وفق ما أشار التلفزيون الرسمي.


وتعرضت منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم لانفجار في أقل من عام. في الثاني من يوليو (تموز) الماضي، أدى انفجار إلى نشوب حريق في صالة لتجميع أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض، وقالت السلطات إنها حددت أسباب الانفجار لكنها لم تكشف التفاصيل لدواعٍ أمنية. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، أشارت إلى تورط عناصر داخلية دون تقديم التفاصيل.


والشهر الماضي، هز انفجار جديد المنشأة النووية، وتباينت المعلومات حول حجم الأضرار، وأشار مسؤولون ونواب في البرلمان إلى تضرر دائرة الكهرباء، وتعطل آلاف من أجهزة الطرد المركزي، من الجيل الأول. ورداً على الهجوم أعلنت السلطات أنها تمضي قدماً في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة من الجيل السادس، ورفعت تخصيب اليورانيوم من 20 إلى 60 بالمئة، وهي أعلى نسبة لها على إطلاق، الأمر الذي يقربها من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لتطوير قنبلة ذرية.


وكان رئيس لجنة الطاقة في البرلمان، فريدون عباسي دواني قد قال لوكالة "فارس" قبل يومين إن الانفجار الأخير هو الانفجار الكبير الخامس الذي يستهدف منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، مضيفا: "الحادث الذي وقع في نطنز ليس المرة الأولى لكنها بطريقة جديدة"، وقال: "قضية التخريب واستخدام المتفجرات ليست جديدة، على مدى 15 عاماً حاول الأعداء بصورة مستمرة القيام بذلك"، وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عباسي عن معلومات حول التفجير الأخير في نطنز. وكان أحد النائبين اللذين قلبا رواية الحكومة حول تفجير نطنز رأساً على عقب، والشهر الماضي، كشف عن زرع متفجرات في طاولة ثقيلة، أحضرت من الخارج، إلى موقع نطنز.


وقال النائب علي رضا زكاني في مقابلة تلفزيونية إيرانية، الشهر الماضي، إن أجهزة أرسلت إلى الخارج من أجل الصيانة للخارج، عادت إلى إيرن بـ "300 رطل من المتفجرات" بحسب الشرق الاوسط اللندنية، والشهر الماضي، قالت السلطات الإيرانية إن مدبر الهجوم رضا كريمي (43 عاماً)، هرب جواً من البلاد، وأنها تعمل على إعادته للبلاد، دون أن تكشف دوره في المنشأة.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: