بحسب قيادات في التيار الوطني الحر كانت زيارة النائب جبران باسيل لموسكو، "ناجحة جدّاً"، مشددين على أنه كان هناك تأكيد أن روسيا لا تدعم العقوبات المفترض أن تطاول عددا من المسؤولين اللبنانيين، ولا سيما أولئك الذين يعرقلون تشكيل الحكومة.
والزيارة "الناجحة" وفق المعايير البرتقالية لم تكن بأكثر من محطة خرج فيها باسيل من عزلته عبر بوابة موسكو، أي أنها لن "تشيل الزير من البير"، ناهيك عن أن روسيا تواجه مفاعيل عقوبات أميركية أيضا!
ينطبق على واقع الحال هذا، مثل شعبي لبناني، وكأن المسؤولين الروس قالوا لباسيل في موضوع العقوبات "لا تشكيلي ببكيلك"!
