خلافا للتقييم العام لزيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لموسكو، رأى الوزير السابق غسان عطالله أن الزيارة كانت "ناجحة جدّاً"، قائلا: "أتصور أن الجميع شاهد المستوى الرفيع للقاءات النائب باسيل مع مسؤولين لهم دور كبير لما يجري في الشرق الاوسط ولبنان، حيث كان هناك بحث طويل متعلّق بالشق الداخلي اللبناني تركز حول مواضيع أساسية هي عودة النازحين بعد الانتخابات الرئاسية السورية وكان هناك تجاوب كبير مع الفريق الروسي في هذا الإطار".

كلام عطالله جاء في حديث لموقع www.tayyar.org، قال فيه: "تم البحث في موضوع الحدود ومحاولة إيجاد حلول لبعض الخلافات بين لبنان وكيان العدو للمباشرة برسم خط يُتفق عليه من قبل اختصاصيين دوليين لبدء أعمال التنقيب في لبنان كما هي اليوم في المقلب الاخر، وكذلك كان تطرق للملف الحكومي، أكد الجانب الروسي أنه على استعداد للمساعدة في تقريب بعض وجهات النظر وايجاد بعض الحلول للمساعدة في تحريك الجمود".

وأكد عطالله أن هناك لقاءات بقيت بعيدة من الاعلام كان فيها كلام مباشر لتوضيح الكثير من الامور التي جرت في السنة الاخيرة في لبنان ووضع الكثير من المسائل في نصابها الطبيعي، حيث كان هناك اهتمام كبير من قبل الروس للمساعدة في الحل بحسب المعطيات التي قدمها النائب باسيل.

وقال عطالله: "تعتبر الزيارة ناجحة جدا وسيكون لها ارتدادات ايجابية سريعة بالفترة القريبة المقبلة وسيتفاجأ كثيرون من الأمور الجدية التي ستحصل وستظهر نتائجها سريعاً".

أما في موضوع العقوبات فأشار عطالله لـ www.tayyar.org إلى أنه كان هناك تأكيد أن روسيا وعدداً من الدول الاوروبية لا تدعم هكذا عقوبات لا بل أكثر إن روسيا ستحث أصدقاءها الاوروبيين الى عدم السير في هذا الملف".