قالت القاضية غادة عون في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر": "آسفة لكل الكلام الذي قيل ويقال ولكل الاتهامات الباطلة، والكلام المنسوب إليّ والذي لم اقله"، ورأت أن "الهدف الوحيد واضح تسييس قضية حق، قضية شعب مقهور يريد ان يحاسب".
وأضافت: "أولا لمن لا يعرفني يمكنه أن يراجع تاريخي في القضاء منذ 39 سنة اشكر الله على أني سعيدة دائما لاكون امينة لقسمي ولضميري".
وتابعت "ما حصل معي في الآونة الأخيرة أني جردت من كل صلاحياتي فقط لاني تجرأت وفتحت ملفا ضخما حاولت فيه اثبات الحقيقة بالأدلة والوثائق فقامت الدنيا ولم تقعد، يجب أن يعرف الجميع أني عندما داهمت مكاتب مكتف لم يكن معي اي عنصر لمؤازرتي وبالتالي كنت عرضة للتصوير والملاحقة من الصحافيين دون هوادة".
وختمت: "حقائق أضعها برسم الشعب اللبناني وزملائي في القضاء، أنا أؤمن بانه، لن يضيع حق وراءه مطالب. ساظل امينة مع زملائي الشرفاء في القضاء وهم كثر لقول الحقيقة والشهادة لها مهما عظمت التضحيات. ومهما تعالت اصوات الباطل. لا بد للحقيقة ان تظهر، ولا بد لليل ان ينجلي".