info@zawayamedia.com
صحة

الهند تواجه تسونامي كورونا لليوم السابع تواليا

الهند تواجه تسونامي كورونا لليوم السابع تواليا

منذ سبعة أيام، والهند تشهد وفاة ما يزيد عن 3000 شخص يومياً، وإصابة نحو 350000 شخص بفيروس كورونا المستجد COVID-19، ما يجعل الموجة الثانية من الجائحة تبدو أشبه بتسونامي يضرب البلاد. وحقاً سجلت الهند أكبر حصيلة يومية لضحايا الفيروس على الإطلاق على مستوى العالم، محطمة يوماً بعد يوم الرقم القياسي للإصابات. واليوم، تشهد سقوط أكبر عدد من الوفيات اليومية منذ بدء الجائحة.


وفي حين عصفت الجائحة بالفقراء بصورة أساسية خلال الموجة الأولى، انتقل الفيروس هذه المرة إلى المراكز الحضرية، ليضرب أحياء أبناء الطبقة المتوسطة والنخبة، وكذلك أبناء الطبقة العاملة. وفي كل مكان، توجد الآن قوائم انتظار من أجل جميع ما يتعلق بالخدمات الصحية تقريباً، من اختبارات ودخول للمستشفيات، حتى محارق الجثث والمدافن.


ويبدو الوضع المتعلق بالرعاية الصحية في حالة انهيار، بينما يكافح الناس للحصول على الأدوية والأكسجين. وتتكشف فصول المحنة يوماً بعد آخر أمام الجيل الحالي من الهنود الذي لم تسبق له قط معاينة مثل هذا المستوى من قبل. ففي الشوارع، تكدست أكوام من الجثث، ويواجه الناس صعوبة بالغة في دفن أحبائهم، ويتسارع بناء محارق مؤقتة للجثث، بحسب الشرق الأوسط اللندنية.


المؤكد أن الوضع برمته يبدو مظلماً، لكن الملاحظ أن 80 بالمئة من حالات الإصابة يأتي من مدينتي دلهي ومومباي وأجزاء من ولايات أوتار براديش وتاميل نادو والبنجاب مع ولايات قليلة أخرى. أما في باقي ولايات الهند وأقاليمها الاتحادية، فيبقى الوضع عموماً تحت السيطرة.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: