احتلت كارثة وفضيحة التلوث في بحيرة القرعون مساحات واسعة في وسائل الإعلام العالمية، حتى صار اسم لبنان مقرونا بالفضائح، وما أكثرها، لا بل ويتصدر لبنان اليوم دول العالم في مجالات الفساد وسوء الإدارة.
فبعد الـ CNN و"بي بي سي" و"سكاي نيوز"، أفردت "رويترز" مساحة لكارثة السمك النافق في القرعون، وجاء في تقرير EnvironmentTonnes of dead fish wash up on shore of polluted Lebanese lake، الآتي: ُجرفت أطنان من الأسماك النافقة على ضفاف بحيرة على نهر الليطاني (القرعون) في لبنان، وغطت برائحة كريهة قرية مجاورة في كارثة ألقي باللوم فيها على المياه الملوثة.
جمع متطوعون الأسماك المتعفنة بالقرب من بحيرة القرعون على نهر الليطاني، أطول نهر في لبنان، حيث كان قد حذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه الناجم عن الصرف الصحي والنفايات.
جرفت أكوام القمامة في البحيرة بالقرب من الأسماك النافقة، انتشرت أسراب من الذباب بالقرب من البحيرة، وكانت آلاف الأسماك تتحلل في المياه القذرة بالفعل، وقال ناشط محلي "أطلت هذه الظاهرة على شاطئ البحيرة منذ عدة أيام، بدأت الأسماك تطفو بكميات غير طبيعية، هذا غير مقبول، نفق ما لا يقل عن 40 طناً في غضون أيام قليلة، وهي أرقام وصفها صيادون في القرعون بأنها غير مسبوقة، وطالبوا السلطات بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء المياه العادمة في البحيرة (...).
نكتفي بهذا القدر من تقرير "ريترز"، فيما سلطة الفساد أوصلت لبنان ليتصدر عالميا بالتلوث هذه المرة!