حاز الرئيس الأميركي، جو بايدن، على رضى ما لا يقل عن 60 بالمئة من المشاركين باستطلاع رأي بشأن أدائه خلال أول 100 يوم من توليه الرئاسة، أجراه موقع "بوليتيكو" بالتشارك مع مؤسسة "مورنينغ كونسلت"، متجاوزا الرئيس السابق دونالد ترامب بـ 12 نقطة.
وكان ترامب - بحسب موقع الحرة - قد حصل على 48 بالمئة في ذات الاستطلاع، في نيسان (أبريل) 2017، فيما كشفت البيانات عن أن بايدن حاز على رضى 85 بالمئة من الديمقراطيين المشاركين بالاستطلاع، و44 بالمئة من المستقلين.
ويقول بوليتيكو إن نسبة التوافق على بايدن في حزبه الديمقراطي تجاوزت ما حاز عليه ترامب من حزبه الجمهوري، في 2017، ولفت الموقع إلى أن بايدن وترامب حازا على ذات نسبة الرضى من الحزب الآخر، فقد حاز كل منهما على 14 بالمئة فيها، وقال 53 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع إن بايدن قدم ما هو أكثر من توحيد البلاد كرئيس، بينما قال 35 بالمئة منهم إنه زاد انقسام البلاد بدلا من توحيدها.
وخلال أول 100 يوم من حكمه، تمكن بايدن من تحقيق عدد من الإنجازات، لا سيما فيما يخص جائحة فيروس كورونا المستجد، ونجح بايدن في تمرير خطة إنقاذ اقتصادي قدرها نحو تريليوني دولار في الكونغرس لتحفيز الاقتصاد المتضرر جراء إغلاق استمر لعام على وقع فيروس كورونا.
ويعمل بايدن على إعادة علاقة الولايات المتحدة مع حلفائها وأصدقائها، وسيشارك في مجموعة قمم خلال زيارة إلى أوروبا، سيقوم بها في حزيران (يونيو)، وإضافة إلى إعادته الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ وسعيه لإحياء المفاوضات النووية الإيرانية، حدد بايدن أيضا موعدا لاستكمال سحب القوات الأميركية من أفغانستان هو 11 أيلول (سبتمبر)، كما ركز بايدن منذ توليه المنصب على ملف الهجرة، وتعهد بتطبيق نهج أكثر إنسانية بعد حملة ترامب الأمنية المتشددة حيال المهاجرين، التي اعتمدت بشكل كبير على إقامة حواجز مادية.