كتبت صحيفة "الديار" ظهرت في الايام الماضية اشارات شجعت بكركي على الدخول مرة جديدة على خط التحرك والتواصل مع الرئيسين عون والحريري، لا سيما بعد زيارة البطريرك الراعي الى بعبدا واجتماعه المطول مع رئيس الجمهورية، ثم تاكيد الحريري بعد عودته من ابو ظبي مساء أول من أمس انه لا يعترض ولا يمانع تشكيل الحكومة من ٢٤ وزيرا، لكن شرط عدم حصول اي طرف على الثلث المعطل.
وقالت مصادر نيابية مقربة منه للديار انه لم يعترض أصلا على هذه الصيغة عندما طرحها جنبلاط وبري، لكنه ربط الموافقة بخلو من الثلث المعطل العلني او المموه.
واضافت ان الرئيس الحريري ابدى استعداده للبحث في موضوع وزارة الداخلية بكل انفتاح، لكنه لا يمكن ان يقبل مطالب وشروط تتعدى صلاحياته في عملية التشكيل، مع احترام دور رئيس الجمهورية الدستور في هذه العملية.
ونفت المصادر ان يكون الحريري في صدد الاعتذار الشهر المقبل إذا ما بقيت الازمة تراوح مكانها كما يتكهن او يتمنى ويسعى البعض، مشيرة الى انه متمسك بتحمل مسؤولياته وفقا لنتائج الاستشارات النيابية الملزمة.
وعلمت الديار ان الحريري تبلغ مجددا ان الثنائي الشيعي وجنبلاط والكتل التي سمته ما تزال تدعم تكليفه ولا تريد او تحبذ ان يعتذر.