فيما لبنان محكوم بالفوضى ومجلل بالحزن، تضع إمارة دبي سعادة الإنسان كأولوية في مسار تطورها، من ثورة المعلومات إلى العمران والتنمية البشرية والإستدامة وصولا إلى الفضاء، والمساهمة في استكشاف الكوكب الأحمر، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة، خصوصا في مـا بات يعرف بـ "المدن الذكية".

صحيح أن ثمة بونا شاسعا بين لبنان المحبط الحزين والإمارات الطامحة لموقع ودور، وصحيح أيضا أن المقارنة لا تجوز، وفيها افتئات على الإمارات أولا ولبنان تاليا، ومن يعتقد أن الإمارات تملك المال فهو واهم، لأن المال وحده لا يصنع رؤية، ولا يحقق ثورة في ميادين الحياة كافة، والحقيقة يجب أن تُقال بأن الإمارات تملك الإرادة والتصميم والقدرة على جبه الصعوبات.

ما استوقفنا في هذا المجال، ما أوردته اليوم بعض وسائل الإعلام في الإمارات، ولا سيما موقع الإمارات اليوم، إذ ذكر أنه "في إطار توجيهات محمد بن راشد، بوضع سعادة الإنسان في مقدمة الأولويات وتوافقاً مع "خطة دبي الحضارية 2040" بلدية دبي تنجز المرحلة الأولى من خطة الحي المتكامل لمناطق إسكان المواطنين وشملت المرحلة الأولى منطقة الخوانيج الأولى ومنطقة ند الشبا".