رأى رئيس "اللقاء الاكاديمي الصحي" الدكتور اسماعيل سكرية في بيان ،"ان الشطارة اللبنانية لا حدود لابداعاتها ولا خطوط حمر تتوقف عندها، خصوصا المتاجرة بصحة الناس ، حيث استقرت خطط التلقيح والتمنيع على تسجيل اعلى نسبة اجراء فحص pcr في العالم وما يحمله من ازعاج ومخاطر وحصد اكبر مردود مادي من شعب يعاني اوجاع الحاجة والفقر . اذ، وحيث الملقح كاملا بدفعتين pfizer مثلا يفرض عليه فحص pcr عند مغادرته مطار بيروت وفحص آخر عند مغادرته مطار الدولة التي ذهب اليها ليعود لمطار بيروت ليصطف انتظارا لفحص ثالث ويسمع كلمات لا تعترف باللقاح او تشكك به".
وقال: "المضحك المخجل ان فحص pcr العودة، لا يدفع مباشرة ، بل هو مضاف على تذكرة الرحلة بقيمة خمسين دولارا. وهنا يحق التساؤل ، ما قيمة جواز السفر اللقاحي الذي الزم الكثيرين بتناوله لاضطرار السفر ؟ وهل يتجاهل المسؤولون، حكومة ووزارة ومستشارين ولجانا علمية، خطورة التأثير على سمعة اللقاح والتشكيك به وخصوصا ان لقاحات مزورة بدأت تتحرك عالميا وضبطت في دول عدة ، ولبنان هو دائما الهدف الاسهل لاعمال المافيات العالمية؟".
وختم :"ان المسؤولين عن خطة التلقيح المتعثرة اصلا سبقتها مناعة الاصابات باضعاف ، يطلقون النار عليها بتغليب المردود المادي على الهدف الصحي الانقاذ المفترض".