للمرة الأولى منذ نحو 106 أعوام يصل الجراد إلى عاصمة لبنان بيروت، من سفربرلك التركي إلى سفربرلك اللبناني يتجدد المشهد، لكن دون مفاعيل درامية على غرار ما شهده أجدادنا في الحرب الكونية الأولى، ولكن يجب ألا يستهان بموجة الجراد الصحراوي التي تجتاح عددا من دول المنطقة بينها لبنان.

الصور القادمة من ريف دمشق مرعبة، وكذلك من بعض مناطق الشمال والبقاع اللبناني، وللمرة الأولى نسمع مناشدات من البلديات والمزارعين لتدارك الأسوأ، لكن لم يكن في الحسبان أن يصل الجراد إلى بيت مري ومنها إلى بيروت ومن مختلف المناطق جبلا وساحلا.

طلائع من الجراد وصلت إلى بيروت، ما اضطر المواطنين إلى إغلاق النوافذ، فهل نشهد سيناريو أكثر سوءا في الأيام المقبلة؟