أثمرت جهود أربع سنوات لعدة أطراف في تحويل منطقة داريا التي كانت تعتبر مقبرة للطيور المهاجرة في منطقة الضنية إلى نقطة دولية تستقطب هواة ومحترفي رياضة مراقبة الطيور حول العالم.
وفي هذا المجال، فإن التعاون المثمر بين مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام MESHC في جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL، ووحدة مكافحة الصيد الجائر APU التابعة للمركز، وبالتعاون مع منظمة "كابس" CABS الدولية، وشركاء محليين ودوليين ومنهم جمعية أنصار البيئة في منطقة الضنية، أثبت أن العمل الجماعي وثقافة الشراكة يمكنها تحقيق كافة الأهداف المرجوه وبخطوات ثابتة.
وفي هذا الإطار، فقد قام رئيس مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام MESHC في جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL، ومنسق ملف الصيد المسؤول أدونيس الخطيب، ترافقه رئيسة وحدة مكافحة الصيد الجائر APU شيرين بو رفول بزيارة رئيس جمعية أنصار البيئة السيد محمد فتفت، لتسليمه مجموعة مناظير ومجموعة منوّعة من الكتب المخصصة بعلم الطيور وأنواعها وذلك في اطار التحضير لإفتتاح مركز دولي لرياضة مراقبة الطيور قبيل هجرة الخريف في لبنان.
وتأتي هذه الخطوة بعد جهود المركز والجمعية ومنظمة CABS وفتفت والصيادين المستدامين في الضنية، بالحد من الإجرام بحق الطيور المهاجرة في أهم نقطة في منطقة الشمال اللبناني وبنسبة 80 بالمئة، وذلك بالتعاون والتنسيق الدائم مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة وشعبة المعلومات والجيش اللبناني والمخابرات.


