info@zawayamedia.com
إقتصاد

شكوى من رابطة المودعين ومجموعات شريكة ضد مصارف تعاونت مع سلامة في سويسرا!

شكوى من رابطة المودعين ومجموعات شريكة ضد مصارف تعاونت مع سلامة في سويسرا!

 هل فقدنا الأمل بمحاسبة كل من ساهم بإيصال الوضع الإقتصادي إلى ما هو عليه، وبعد أن صرح العديد من المسؤولين عن الملف الإقتصادي، وكذلك الباحثين الإقتصاديين المستقلين، عن إمكانية فقدان المودعين أموالهم في المصارف اللبنانية، يبدو أن أعلنت "رابطة المودعين" مستمرة في "الأمل بالمحاسبة" مع المجموعات الشريكة، وهي "بيروت مدينتي"، "لـ حقي"، "تقدم" و"Pyramid"، وقد أعلنت في بيان يوم أمس، أنها "تقدمت بالتعاون مع هذه المجموعات بشكوى إلى هيئة الرقابة المالية في سويسراFINMA) ) تطالب بإجراء تحقيق معمق مع المصارف السويسرية، التي من الممكن أن تكون قد لعبت دورا مركزيا في مساعدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومقربين منه بحفظ أموال يزعم أنها غير مشروعة تدفقت من سويسرا أو خارجها".
وأشار البيان إلى أنه "وعلى الرغم من جميع العلامات الحمر التي أثيرت في قضية سلامة، لم يقم أي من المصارف التي قدمت الشكوى بحقها بالإبلاغ عن أية معاملة مشبوهة، أو فعلت ذلك متأخرة، للسلطات الرقابية على مدى السنوات الماضية. ومع ذلك، فإن هذه العلامات الحمر، كما حددتها مجموعة العمل المالي (FATA) تضمنت: محاولات إخفاء هويته، وإستخدام الشركات لإخفاء المالك الحقيقي، إستخدام الوسطاء بطرق مخالفة للممارسات التجارية العادية، تحويل الأموال بين الحسابات أو المؤسسات المالية من دون أي منطق تجاري ومراكمة عدد كبير من شركات الـoff shore  وغيرها من المؤسسات غير الشفافة".


وتابع البيان :"بنك HSBC سويسرا SA كان قد دخل في صلب مخطط لتبييض الأموال، نتج عنه دفعه لغرامة تزيد عن 2.5 مليار دولار أميركي. أما فيما خص الحاكم، يبدو في ملف المدعي العام الفيدرالي السويسري بأن HSBC سويسرا، قد سمح بتدفق مئات الملايين من الدولارات عبره ومن خلاله، قبل تحويلها إلى شركات off shore في بنما وجزر فيرجن البريطانية لمصلحة الحاكم وبعض المقربين منه. كما يبدو من التحقيقات السويسرية أن قسما من هذه الأموال تم نقلها من خلال إحدى الشركات التابعة للسيد سلامة، التي هي مساهم مؤسس في شركة مالية في المملكة المتحدة إلى جانب بنك عودة وجوليوس باير. علما أن القانون اللبناني يحظر بوضوح قيام حاكم المصرف المركزي بالإستثمار في الشركات المالية".


ودعت رابطة المودعين والمجموعات الشريكة (FINMA) الى "التحقيق مع المصارف التي يمكن أن تكون قد حفظت أموالا غير مشروعة، لا سيما (HSBC سويسراSA )، وبنك عودة (سويسرا) SA، وجوليوس باير، بهدف معاقبة المصارف والأفراد المحتمل تورطهم في هذا المخطط".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: