خاف أحد جهابذة السياسة في التيار الوطني الحر من أن يتولى شخص غريب وزارة الطاقة والمياه، مبررا الخوف من أن يجيِّر هذا "الغريب" إنجازات التيار "الكهربائية" لفريق آخر، خصوصا وأن التيار منذ الوزير الأول للطاقة النائب جبران باسيل حقق المعجزات بقوة مئات "الفولتات" وعشرات آلاف الـ "ك ف أ".
لكن، يبدو أن الوزارة المعطلة كهربائيا ساقول "باي باي" للتيار الوطني الحر، وهذا ما ألمح إليه بعض حلفاء التيار من حزب عُرف عنه دعمه للخط السياسي العوني، ما يمكن اعتباره "خسارة" حقيقية للبنان فاقد الطاقة والأهلية ليكون وطنا.
والخسارة الأكبر – إذا صحت التوقعات مع الحكومة العتيدة الجديدة – تتمثل في تخطي عُرفٍ "استثنائي" لجهة أن يتولى وزارة الأنوار المطفأة مستشار الوزير، منذ الوزير الأول جبران باسيل، الذي أتى بمستشاره سيزار أبي خليل، ولم يشذ الأخير عن القاعدة فأتى التيار بمستشارته ندى البستاني التي خلفها الوزير في حكومة تصرف الأعمال ريمون غجر!
