أعلن نظام الأسد عودة جميع العاملين في الدوائر الحكومية، إلى العمل اعتباراً من يوم الأحد المقبل 25 نيسان (أبريل)، رغم التحذيرات الطبية من تفشي فيروس كورونا المستجد COCID-19 في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام، فإن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا، قرر عدم تمديد قرار توقيف العمل أو تخفيض نسبة دوام العاملين في الجهات العامة، حيث يعود دوام العاملين إلى وضعه الطبيعي في الدوائر الرسمية، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، مع الاستمرار بالتشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية لجهة ارتداء الكمامات والتعقيم.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد - بحسب تلفزيون سوريا www.syria.tv المعارض - ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، حيث كشف مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة للنظام توفيق حسابا عن أن الوضع أكثر من خطير، مشيراً إلى أن منحنى الإصابات في تصاعد بجميع المحافظات.
وأكد حسابا لصحيفة "الوطن" الموالية أن أسرّة العناية المشددة في محافظتي دمشق وريفها في حالة إشغال كامل 100 في المئة، ولا يوجد في أي من المؤسسات الصحية المخصصة لاستقبال مرضى كورونا أي سرير عناية مشددة شاغر.
وأضاف "نحن اليوم على أبواب إعادة الإحالة للمرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة إلى محافظة حمص ومن ثم محافظة حماة كما هو مخطط وفق خطة الطوارئ "ب" التي تعمل عليها وزارة الصحة".