نشرت وكالة أسوشيتد برس AP الأميركية تقريرا، كشفت فيه أن مجموعة "فاير آي"، البارزة في مجال الأمن السيبراني، تمكنت عبر قراصنة صينيين يشتبه في أنهم يحظون بدعم بكين، من استغلال أجهزة الشبكات المستخدمة على نطاق واسع للتجسس لأشهر عدة، وعلى عشرات الأهداف الحكومية وصناعة الدفاع والقطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقالت الشركة إنها تعتقد أن مجموعتين للقرصنة مرتبطتان بالصين اخترقتا عدة أهداف من خلال أجهزة رقمية للشبكات المؤمنة، التي تستخدمها العديد من الشركات والحكومات للوصول الآمن عن بعد إلى شبكاتهم، فيما يأتي الكشف الجديد في وقت يتزايد فيه الاهتمام بدفاعات الأمن السيبراني الأميركية.
ولا يزال المسؤولون الأميركيون يتصارعون مع الآثار المترتبة على اختراق نظام "سولار ويندز"، الذي أثر على نحو تسع مؤسسات أميركية من بينها الخارجية والتجارة والخزانة والأمن الداخلي، فضلا عن المراكز الوطنية للصحة.
واستمرت العملية عدة أشهر قبل أن تكشفها في كانون الأول (ديسمبر) مجموعة "فاير آي" للأمن المعلوماتي التي وقعت هي نفسها ضحية هجمات إلكترونية.
واستغل القراصنة في العملية، التي ألحقت الضرر أيضا بـ 100 شركة خاصة، عملية تحديث لنظام "سولار ويندز" للمراقبة الذي طورته شركة في تكساس، وتستخدمه عشرات آلاف الشركات والإدارات حول العالم.