أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، سيشارك في قمة المناخ التي يستضيفها الرئيس الأميركي، جو بايدن، وتعقد افتراضيا هذا الأسبوع، على الرغم من أن منسوب التوتر السياسي بين البلدين لا يزال مرتفعا.
وأضافت الوزارة في بيان أن الرئيس الصيني سيلقي "خطابا هاما" خلال القمة التي تأتي بعد أيام على اجتماع شنغهاي الذي جمع مسؤولين من البلدين جرى التعهد في ختامه بالتعاون في قضية التغير المناخي الضاغطة، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
وأعلنت الولايات المتحدة والصين في بيان مشترك، الأحد، صدر عقب زيارة المبعوث الأميركي، جون كيري، إلى شنغهاي أن "الولايات المتحدة والصين تتعهدان بالتعاون مع بعضهما البعض ومع دول أخرى لمعالجة أزمة المناخ التي يجب التعامل معها بالجدية والاستعجال الذي تتطلبه".
ووفقا لما نقل موقع "آكسيوس" الأميركي، فقد تعهدت الصين العام الماضي بالحد من انبعاثاتها الكربونية بحلول عام 2060، وأن تصل إلى الذروة في هذا الشأن قبل حلول عام 2030، إلا أنها لم تقدم تفاصيل حول الآلية التي ستتبعها.
وكان كيري قد قال في مناسبة لصندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، إن الصين ربما تستطيع الوصول إلى تلك الذروة بحلول عام 2025.
وكانت الحكومة الأميركية قد صعدت انتقاداتها وضغوطها على الحكومة الصينية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بالأخص في اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع دبلوماسيين صينيين في آلاسكا.
وفي 20 آذار (مارس) قالت الولايات المتحدة إنها أنهت يومين من المناقشات "الصعبة" ولكن "البناءة" مع الصين، غداة سجال في مستهل المحادثات كشف اختلاف وجهات النظر بين القوتين العظميين، وشكل مؤشرا على حقبة صعبة مقبلة.