info@zawayamedia.com
بيئة

الضفدع الزجاجي... من غرائب الطبيعة

الضفدع الزجاجي... من غرائب الطبيعة


يعرف بـ "ضفدع الزجاج" أو "الضفدع الزجاجي"، وينتمي إلى لفصيلة من الضفادع، لون جلد معظمها أخضر فوسفوري، غير أنها تتميَّز بشفافيته التي منحتها اسمها، ويمكن رؤية جميع الأحشاء الداخلية للضفدع عبر هذا الجلد الشَّفاف، مثل القلب والكبد والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، ولذا تصنف من بين الكائنات الغربية.


ويحفل كوكبنا بكثير من التنوع الحيوي، ويعتبر "الضفدع الزجاجي" واحدا من هذه الكائنات الغريبة، ويعرف باسم Hyalinobatrachium valerioi، وهو ضفدع صغير يبلغ طوله بضعة سنتيمترات في الأميركتين الوسطى والجنوبية.


تنشط هذه الفصيلة المميزة من الضفادع ليلا، تختبئ في الغطاء النباتي على امتداد المجاري المائية، وتعتبر الذكور منها بمثابة عن حراس حدود إلى حد ما، حيث تصدر نقيقاً لتحذير الضفادع المتطفلة من الاقتراب من أماكن إقامتها.


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: