خرجت القاضية غادة عون ببيان أكدت فيها أنها لن تتراجع، فإما ان تستعيد "حقوق الشعب" أو تقضي "شهيدة الحق"، وتوجهت على الفور إلى مقر شركة مكتف في عوكر، من دون جدوى، على ان تتوجه مجدداً إلى هناك اليوم، بحسب مصادر إعلامية.
في مـا تقدم، يعني أن عون تعتبر نفسها "مشروع شهيدة"، وكأنها ماضية إلى جبهة أمامية في ساحات الوغى، رافعة شعار "حقوق الشعب" من خاصرة "شركة مكتف" دون سواها، ولا نعلم لماذا القاضية "مسنترة" على هذه الشركة وتريد "تكتيفها" في حلبة مصارعة رومانية.
لسنا في وارد النقد ولا الثناء، ولكن نردد مع الخائفين على العدل والعدالة في لبنان أن الأمور تنحو صوب مصالح لا علاقة للمودعين بها، وأن البلد بات على شفا إنهيار مالي ومؤسساتي!
