قرر الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي إد وودورد Ed Woodward تقديم استقالته من منصبه يوم أمس الثلاثاء، عقب الضغوط الجماهيرية الكبيرة التي شهدتها الساعات الأخيرة، ولا سيما بعد الإعلان عن بطولة "السوبر ليغ الإنفصالي" التي أطلقها 12 فريقاً أوروبياً.
جاء قرار استقالة وودورد من منصبه، بعدما شهد محيط ملعب "أولد ترافورد" في المدينة احتجاجات كبيرة من قبل جماهير "الشياطين الحُمر"، التي عبّرت عن رفضها المطلق مشاركة الفريق في بطولة "السوبر ليغ"، بحسب موقع "تولك سبورت" البريطاني.
وتعرضت الأندية الإنكليزية، التي قامت بتأسيس بطولة "السوبر ليغ"، إلى هجمة عنيفة من قبل وسائل الإعلام البريطانية وأساطير الفرق ومنتخب "الأسود الثلاثة"، بالإضافة إلى الاحتجاجات الكبيرة من قبل الجماهير الغاضبة.
يذكر أن 12 نادياً أوروبياً قد أعلنت، مساء الأحد الماضي، انطلاق منافسات "السوبر ليغ"، التي تهدف إلى إنقاذ الفرق الكبرى من الأزمة المالية التي تعيشها رياضة كرة القدم بسبب فيروس كورونا، وتراجع العوائد المالية والأرباح.