أصدر المكتب الاعلامي في لجنة كفرحزير البيئية بيانا جاء فيه : "بلغنا انه تم إنشاء شركة بيئية لمراقبة عمل مقالع شركات الترابة مركزها بلدة اميون، إن اللجنة تعتبر هذ العمل تشريع للمقالع
الممنوعة والخارجة على القانون و بدعة نعرف تماما من يقف وراءها ".
وتابع البيان "إننا ندعو جامعة البلمند إلى الإنسحاب من هذه الشركة، وندعوها إلى الإنسحاب من اللجنة التشاركية لشركة الترابة أيضا، خصوصا بعد خروج الممثلين الحقيقين للمجتمع المدني منها ، كما ندعو إتحاد بلديات الكورة إلى الإلتزام بموقفه الرافض للمقالع في الكورة، والإنسحاب من اللجنة التشاركية، بعد أن بلغنا طلب هذه اللجنة مبالغ مالية من شركات الترابة مقابل استمرار عمل مقالعها الخارجة على القانون، كما ندعو مجلس إنماء الكورة إلى عدم المشاركة عبر تقديم مركزه كمقر لهذه الشركة، كما ندعو جميع الفعاليات في الكورة إلى عدم المشاركة في هذه الشركة".
وأشار البيان إلى أنه "من جهة أخرى، بلغنا أن وزير الاتصالات وزير البيئة بالوكالة المهندس طلال حواط قد زار جامعة البلمند، وجال على مقالع شركات الترابة المخالفة في كفرحزير وبدبهون، وبصحبة الياس عساف وإيلي كرم ، إننا ننبه المهندس حواط إلى أن وزير البيئة الأصيل دميانوس قطار قد كان تنبها لخطورة هذه المقالع، رغم عدم زيارته لها، وندعو وزير البيئة بالوكالة، وبعد مشاهدته للدمار الشامل الذي الذي لا يمكن تأهيله او إصلاحه، إلى عدم الإنجرار في أي خطة تهدف إلى إعادة عمل هذه المقالع في منطقة كفرحزير المصنفة كأراضٍ سكنية ٢٠/٤٠ واستمرار تدمير بدبهون وإزالتها من الوجود، سيما أن هذه المقالع تحتوي ملايين أطنان النفايات السامة ومسرح لجرائم بيئية لم تحدث في مكان آخر من العالم، وأن أي جهة تحاول عودة عملها مقابل مبالغ مالية أو مصالح سياسية، سنتعامل معها كعدو مصيري ووجودي خطير".