أفادت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية Lari أنه بسبب التغير المناخي، فإن تقلبات مناخية سريعة، وتغييرات بالاحوال الجوية تظهر باختفاء فصلي الربيع والخريف، وبموجات حر أكثر من المعتاد وأبكر زمنياً.
وكانت موجة الحر الأولى في أوائل نيسان (أبريل) وأدت الى أضرار على الفواكه الساحلية مثل الآكي دنيا. ووصلت درجات الحرارة الى 32 .
موجة الحر الثانية التي يشهدها لبنان حاليا سجلت درجات حرارة 32 بقاعاً وساحلاً، 38 في منطقة القاع و35 في حاصبيا.
ومن المتوقع أن تتراجع موجة الحر منتصف الاسبوع الحالي لتتجدد في نهاية الأسبوع للمرة الثالثة، كما أنه من المتوقع أن تتجدد موجة الحر للمرة الرابعة نهاية شهر نيسان (أبريل).
وذكرت المصلحة المزارعين، ومع بدء موسم التعشيب وازالة الحشائش وجمع الاقشاش، وبعدم حرقها بالقرب من الأحراج كما في حالة الأراضي الزراعية الملاصقة للمساحات الحرجية، تجنباً لحدوث حرائق للحفاظ على ما تبقى من الثروة الحرجية وإبلاغ أقرب مركز إطفاء أو مخفر عند اندلاع أي حريق.
ولجهة الإرشادات الزراعية، فإن موجة الحر تتسبب بجهد مائي Hydric Stress لدى النباتات جميعها، لذا طلبت المصلحة Lari من المزارعين بضرورة زيادة عدد وكميات مياه الري.
كما نصحت المصلحة مزارعي اللوزيات بضرورة جمع الحشرات الكاملة من كابنودس اللوزيات يدوياً، وإتلافها مع الاشارة الى أن الكابنودس يظهر في الفترة الممتدة من آذار (مارس) وحتى تشرين أول (أكتوبر).