كشف تقرير لـ "راديو فردا" التابع للمعارضة الإيرانية في الخارج عن اشتعال أزمة ثقة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وذلك على خلفية حادثة استهداف منشأة نطنز النووية.
وفي ظل تبادل اتهاماتٍ بالتقصير الأمني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية وإلى وجود فجوة في التنسيق بينها.
ورأى التقرير أن واقعة اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة زادت من حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين.