تتوالى تقارير تكشف عن فظائع مرتكبة في إقليم تيغراي في إثيوبيا، وآخرها مأساة سيدة تعرضت للاغتصاب 11 يوما، بحسب ما أشارت سكاي نيوز عربية نقلا عن صحفية ديلي ميل البريطانية.
وبحسب المعلومات المتداولة، أمضت الأم الإثيوبية البالغة من العمر 27 عاما، والتي لم يكشف عن اسمها، 11 يوما من العذاب، تعرضت خلالها للاغتصاب من قبل 23 فرد من الجنود بإقليم تيغراي.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن السيدة قولها، إن مغتصبيها قاموا بتهديدها بالقتل، وقاموا بأفعال شنيعة أثناء اغتصابها، مشيرة إلى أن جنودا أوقفوا الحافلة التي كانت تقلها وأطفالها، والمتجهة من ميكيلي إلى مدينة أديغرات، حيث تم اقتيادها لمعسكر، وبعد رحلة العذاب التي عاشتها السيدة، أطلق الجنود سراحها، تاركين إياها في منطقة نائية معزولة.
وعثر قرويون على السيدة فاقدة الوعي، وتمّ نقلها إلى مستشفى قريب، حيث قال أطباء مشرفون عليها إنها تعاني من نزيف داخلي، وإصابات خطيرة، وكسر في الساق، كما تمت إزالة أجسام صلبة من جسدها مثل مسامير حديدية.