info@zawayamedia.com
لبنان

الجديد: تفاقم عوارض الجائحة العونية القضائية المستجدة!

الجديد: تفاقم عوارض الجائحة العونية القضائية المستجدة!


جاءت مقدمة نشرة الأخبار المسائية على تلفزيون الجديد حاملة كل هذا الوجع الماثل اليوم في المشهد السياسي العام، وارتداداته على القضاء وسائر مواقع الدولة المتهالكة، والآيلة حكما إلى السقوط، إذا لم تكن يمة معجزة في الأفق، علما أن زمن المعجزات ولى وصار لبنان أسير طبقة سياسية تهرأت كجيفة على قارعة الخيبة والإنكسارات.


جاء في مقدمة "الجديد": "باسم الشعب القضاء يفتح فرعا مستقلا في عوكر، ورئيس الشعب لا يستقبل شعبه المجروح".


وأضافت: وبين (عونين) اثنين، تمرد وإنزال وأحكام عرفية وبلاد لن ينقذها إلا (عون الله تعالى)، فأي بلاء نحن فيه؟ القضاء بالقوة، والسياسة للرئيس الأقوى ويتوسطهما حبوب مهدئة للمدعية العامة وارتفاع في ضغط الدم، وطلب المعونة من العناية الإلهية عبر استدعاء راهبات لمواكبة انهيار الأعصاب في مكاتب ميشال مكتف للصيرفة".


وجاء في النشرة أيضا: "تمردت قاضية جبل لبنان على قرارات المدعي العام التمييزي غسان عويدات ومجلس القضاء الأعلى بعد أن جرى كف يدها عن محافل قضائية مالية وإدارية، كف يد قابله اقتلاع كتف، فتجمهرت غادة عون وأغارت على مكتب للصيرفة مسطرة تمردا على قرار القضاء وقالت: أنا لم آبه بأحد، لا بعويدات ولا بغيره. وهي التي بدأت التمرد عندما ختمت بالشمع الأحمر مكاتب الصيرفة في عوكر قبل أن تغزو مقارها بصحبة جيوش مؤلله يتقدمها رامي عليق ومجموعة متحدون التي لا يتحد معها أحد، ولما اشتدت الحالة النفسية على غادة عون استدعت أطباء وراهبات، والرهبان غالبا ما نستعين بهم لدى وقوع الخطيئة.
والجائحة العونية القضائية المستجدة تفاقمت عوارضها بعد أن امتنعت القاضية عون مرة واثنتين وثلاثا عن الحضور الى التحقيق وعدم امتثالها بذرائع متعددة آخرها أنها حصلت على جرعة من لقاح كورونا، ولن تستطيع تلبية الاستدعاء القضائي وانفجر اللقاح اليوم سلبيا في غزوة عون الى عركر واتضح أن للقاح مفاعيل لم يحسب لها الطب حسابا وإنزال القاضية عون يأتي بعدما رفضت هي نفسها تطبيق القرارات القضائية سواء بالحضور أم بتنفيذ قرار عويدات".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: