رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الخميس، أن "الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم" بين بلاده وروسيا، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، مشيرا إلى أنه "ما زال هناك مجال يتيح للبلدين العمل معا"، بحسب رويترز.
وجاءت مواقف بايدن الأخيرة لتناقض تماما قراره لجهة فرض عقوبات على روسيا، بحيث أن ما يدعو له من خفض التوتر ليس منطقيا، خصوصا وأن موسكو أعلنت أن قرار العقوبات سيترتب عليه رد.
وكان بايدن يتحدث للصحفيين، وقال: "كنت واضحا مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا لكني آثرت ألا أفعل ذلك... اخترت التصرف بشكل متناسب".
وبعد إعلانه في وقت سابق فرض عقوبات مالية وطرد عشرة دبلوماسيين روس، أكد بايدن مجددا - بحسب وكالة الصحافة الفرنسية - عرضه عقد قمة مع الرئيس الروسي "هذا الصيف في أوروبا" بهدف "بدء حوار استراتيجي حول الاستقرار" وخصوصا حول الأمن ونزع السلاح.