أثار علي مخلوف نجل رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاقه حملة تهدف لجمع التبرعات للمحتاجين في بلاده.
هذه الحملة أثارت علامات استفهام كثيرة لدى السوريين الذين اكتووا بالمجازر التي ارتكبها النظام، يوم كان مخلوف ضمن حلقة النظام الذي بطش بالسوريين وقصف قراهم بالبراميل المتفجرة، وثمة من رأى أن خطوة الإبن هذه الهدف منها "تزيين" صورة الوالد الذي نبذه النظام وصادر شركاته وممتلكاته.
وتحت عنوان "لا تترك أخاك السوري جوعان" كتب مخلوف على حسابه في "إنستغرام": "تواصلنا في الآونة الأخيرة مع عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك".
وأضاف أنه تم اختيار مجموعة من الشخصيات العربية وبالأخص من الإمارات والسعودية والكويت ومجموعة من السوريين والدول العربية الأخرى، مؤكدا أن "هذه الحملة تأتي في ظل ظروف اقتصادية مزرية تجاوزت خط الفقر ووصلت إلى جوع يهدد وجود السوريين"، مضيفا: "كوننا لسنا قادرين على أن نساعد من الداخل السوري بسبب الظروف التي نمر بها فأوجدنا هذه الطريقة للمساعدة وإشراك أكبر عدد ممكن من المساهمين".
وحدد مخلوف مبلغ 10 ملايين دولار أميركي كهدف للحملة، داعيا "الهلال الأحمر الإماراتي" إلى تسلم الإشراف على الحملة، وتلقي الأموال والمواد المتبرع بها، وصولا لتوزيعها في سوريا.
وكتب أحمد أبو عبد الله "يبدو بعد أن سرقتم أموال الشعب السوري بالداخل، بدأت السرقات على اسم هذا الشعب في الخارج"، فيما قال أحمد سيوار: "إذا قلبك ع الشعب هالقد، روحوا رجعوا الأموال المنهوبة للشعب، وما بظل جوعان أما تطلع تنظر علينا، الأموال كلها معكن وكأنك عم تجمع تبرعات مكرمة منك".
وعلقت جمانة منصور: "سوريا فيها موارد ضخمة بس للأسف سرقت من هالعصابة، لو في عدالة لازم تكون في السجن".