رأى النائب المستقل شامل روكز أن "الحراك الديبلوماسي العربي والغربي تجاه لبنان، وبالرغم من كونه مؤشرا ايجابيا، إلا ان الاهتمام الزائد وتكثيف الضغوط الخارجية، لا بُدّ من ان يتركا بصمات سلبية على الداخل اللبناني، خصوصاً وأن جزءا كبيرا من القوى السياسية في لبنان، يرتبط مباشرة بمصالح القوى الاقليمية والدولية"، لافتا إلى أن هذا "ما يفسر اسباب العرقلة المستمرة لتشكيل الحكومة"، منوها إلى أن "أزمة التأليف وغيرها من الازمات الساخنة، ليست فقط من عندياتنا، إنّما تمتد بجذورها الى مسارين رئيسيين وهما، ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، والمفاوضات الاميركية - الايرانية حول الملف النووي".
كلام روكز جاء في حديث لصحيفة الأنباء الكويتية، أشار خلاله إلى أن "أزمة تشكيل الحكومة، قد تكون طبقا ثانويا على مائدة الديبلوماسية الدولية، وذلك مقارنة مع طبق ترسيم الحدود البحرية ذات الأولوية الساخنة عربيا وغربيا، وهو ما يشكل تباينا عميقا بين الأولوية الدولية، وأولوية الشعب اللبناني، التي كانت وما زالت وستبقى، تشكيل حكومة مهمة وفقا للمبادرة الفرنسية، اي حكومة متخصصين مستقلة".