info@zawayamedia.com
إقتصاد

ضربة جديدة للإقتصاد... مصارف عالمية توقف التعامل مع مصرف لبنان!

ضربة جديدة للإقتصاد... مصارف عالمية توقف التعامل مع مصرف لبنان!

ضربة جديدة توجه للحكومة والمرجعيات السياسية والإقتصادية اللبنانية بعد قرار المصارف الخارجية بوقف تعاملها مع مصرف لبنان، خصوصا وأن هذه الخطوة تأتي كمقدمة لوضع القطاع المصرفي اللبناني ومصرف لبنان تحديدا خارج المنظومة المالية العالمية.


ووفقا لما كتبه يوسف دياب في "الأنباء" الكويتية، فقد تعزز هذا القلق بعد الكتاب الذي وجهه حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، إلى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أطلعه فيه على هذا التطور غير المسبوق.


ورأى دياب أنه بينما كان مراقبون يشككون بصدقية هذه المعلومات، ويدرجونها في خانة الضغط باتجاه تأليف الحكومة، أكد مرجع قضائي لبناني أن رياض سلامة قد سلم عويدات كتابا رسميا بهذا الأمر، وأن الكتاب تضمن معلومات مفادها أن "المصارف المراسلة في الخارج بدأت فعليا قطع علاقاتها المالية مع المصرف المركزي، وهو ما سيؤدي إلى وقف التحويلات بالعملة الأجنبية من لبنان إلى الخارج، من أجل شراء السلع الغذائية والمواد الأولية التي يحتاجها لبنان للصناعة وغيرها، وأن هذه الاجراءات تهدد بوقف استيراد المواد والسلع الأساسية إلى لبنان، ما يضع الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي في دائرة الخطر الشديد، كما يضع ذلك البنك المركزي في موقف حرج للغاية".


وأشار دياب إلى أنه "لم تعرف الغاية من الكتاب الذي وجهه حاكم مصرف لبنان إلى النيابة العامة التمييزية. وأوضح المرجع القضائي، أن سلامة لم يطلب من القضاء أي إجراء بل أخذ العلم فقط، وعدم تحميلة مسؤولية النتائج التي ستترتب على هكذا قرار، عندها سارع عويدات إلى إرسال نسخة عن هذا الكتاب إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، للاطلاع وأخذ العلم، مرجحا أن هذه التطورات أتت غداة الانهيار المالي الذي يشهده لبنان، وفقدان الثقة بالقطاع المصرفي والإيفاء بالتزاماته في العقود الموقعة مع المصارف الدولية. 


وجاء مرفقا بكتاب حاكم مصرف لبنان إلى القضاء، لائحة تضمنت أسماء المصارف الخارجية الكبرى التي أوقفت تعاملها معه، وهي: "ويلز فارجو" Wells Frago الأميركي، الذي أقفل حساب مصرف لبنان بالدولار، "إتش إس بي سي"  HSBC البريطاني، أقفل الحساب بالجنيه الاسترليني، "دانسكي" Danske  الدانمركي، أقفل الحساب بالكورون السويدي، وهو ما ترك مصرف لبنان من دون مراسل خارجي بهذه العملة، ومصرف "سي. أي. بي. أس" CIBS  الكندي، الذي أعاد ودائع مصرف لبنان الموظفة لديه وأوقف التعاملات كافة معه.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: