وسط حالة من الغموض، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد وقوع حادث جديد في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز في مدينة أصفهان، لافتا إلى أن الحادثة لم تؤد إلى تلوث نووي، ولم ينجم عنها أي إصابات، ونعمل على التحقق من أسبابها.
ووفق المتحدث فإن "موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر اليوم الأحد، مؤكدا عدم وجود اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.
وأضاف كمالوندي أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وأكد مسؤولون إيرانيون، مطلع الشهر الماضي، أن انفجارا وقع في منشأة نطنز بأصفهان، دون الكشف تفاصيل حوله بدعوى وجود اعتبارات أمنية.
وأسفر الانفجار الذي وقع داخل المنشأة عن حدوث أضرار كبيرة في موقع لتخصيب اليورانيوم، وفق الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
ورجح خبراء في تقييم مبدئي استند إلى مطابقة صور فضائية وأخرى نشرتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن يكون موقع الحادث مركزا لتجميع أجهزة الطرد المركزي، حسبما أوردت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية ومقرها التشيك.