رغم وفاة زوجها الأمير فيليب، يبدو أن الملكة إليزابيث لا تفكّر في التنازل عن العرش، رغم سنواتها الأربع والتسعين التي قضت 69 منها في الحكم.
وبحسب المعلومات التي جمعتها "رويترز" من مساعدين للعائلة الملكية ومراقبين لأخبارها، فإن وفاة رفيق دربها لن تؤدي إلى تنازل عميدة ملوك العالم لابنها وولي عهدها الأمير تشارلز.
ونقلت الوكالة عن مؤرخ العائلة الملكية هوغو فيكرز قوله: "يمكنني أن أؤكد أن الملكة لن تتنازل عن العرش.. كلّ المؤشرات تؤكد أن الملكة في صحّة جيّدة للغاية، ومع الحظ ستظلّ ملكتنا لأطول فترة ممكنة".
واوصلت الملكة إليزابيث أداء مهامها الرسمية حتى عندما كان زوجها فيليب يرقد في المستشفى لمدّة أربعة أسابيع، في وقت سابق هذا العام.
ويقول مراقبو شؤون العائلة الملكية إن جزءًا من سبب تجنّب إليزابيث التنازل عن التاج هو الطريقة التي أصبحت بها ملكة، إذ لم يكن متوقعا، مذ ولدت في عام 1926، أن تجلس على العرش أبدًا، قبل أن يتنازل عمها إدوارد الثامن عن العرش سعيًا وراء حبّه لسيّدة أميركية، وهو ما اعتبرته المؤسسة البريطانية اقترانًا غير مقبول، ما أدى إلى أزمة دستورية انتهت إلى انتقال التاج لوالدها جورج السادس، وحينها كانت لا تزال في العاشرة من العمر.