نشر أحد الناشطين نقلا عن صفحة "اكتشف عكار"، نية وزارة الزراعة قطع أشجار معمرة من الكينا على مسافة 3 كيلومترا، ووفقا لما كتب الناشط محمد الدهيبي، فإن هذه الأشجار قد تم غرسها في العام 1964، وقد أعطى أحدهم في وزارة الزراعة الإذن بقطع هذه الأشجار، التي تشابكت أغصانها مشكلة "منظرا نادر الوجود في لبنان والعالم"، لذا نضع الصور والنص المرافق برسم المعنيين في وزارة الزراعة، لتبيان الأسباب خلف هذا الفعل الجائر من جهة، ومن جهة ثانية القيام بما يلزم لمنع هذه المجزرة البيئية.

وكتب الناشط محمد الدهيبي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "لي رايح على حدود العبودية بعكار بيمرق بمنطقة اسمها تل أندي. هونيك في أشجار كينا مزروعة على طرفين الطريق المستقيم بطول ٣ كلم. هدول الكينايات نزرعو سنة ١٩٦٤ وعلى ارتفاعن الشاهق (اكتر من ٥٠ متر للشجرة) شكلو نفق رائع بعد ما تشابكت الأشجار مع بعض وتحولو لمعلم سياحي بيسحر لي مارق فيه، كتير رائع ونادر الوجود مش بس بلبنان، يمكن بالعالم. عدا عن أنن تحولو لمرعى لمزارع النحل بعكار وقت موسم زهر الكينا.

مدري مين من ... السلطة بوزارة الزراعة عطي موافقة لمتعهد أنو يقصن ليبيعن ويستفيد من خشبن لي بيستعملوه بصناعة المراكب وكتير اشيا تانية، والمتعهد مصر يقطع هول الشجرات.

أهالي تل أندي عاملين وقفة احتجاجية ورافضين رفض تام حدن يمس بالشجرات".

الصورة: عبد القادر عبد المجيد من "اكتشف عكار".