استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب اليوم وفداً من نواب اللقاء الديموقراطي"، ضم كلا من: أكرم شهيب، نعمة طعمة وهادي ابو الحسن، وجرى البحث في آخر التطورات الراهنة.
وبعد اللقاء قال شهيب: "التقينا اليوم مع الزملاء والرفاق في القوات اللبنانية وكان الاجتماع واضحا وصريحا ودقيقا"، مؤكدا ان "الاتصالات قائمة والتشاور جار لكل ما يخدم اجراء انتخابات نيابية مبكرة"، مضيفا: "استقالة الحكومة مطلب ومطلوب أن تستقيل فوراً وصولاً لإعادة إنتاج سلطة جديدة في البلاد"، مؤكدا على "ضرورة أن يتولى التحقيق بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت خبراء دوليون موثوقون لأن لا ثقة لنا بأي لجنة محلية في لبنان".
وقال شهيب: "بالماضي كما هو معروف كان الصراع قائماً على أي لبنان نريد، لكن خطورة الوضع اليوم أن البلد مخطوف وأصبح رهينة المحاور الاقليمية، والبلد لم يعد من الممكن أن يتحمل نتائج سلطة قائمة على محور محدد لصالح ونتائج هذا المحور وعمله في المنطقة"، لافتا إلى أن "علينا انتاج سلطة جديدة حمايةً لهذا الوطن حمايةً للبنان الذي نطمح إليه والذي نريده، لبنان البلد العربي الانتماء المنفتح على العالم المحترم لرغبات شعبه وأبناءه بالكرامة والحرية ولقمة العيش".
أضاف: "هذا كان مضمون اللقاء متوافقين على معظم النقاط سنستمر بالتواصل اليوم مع الشيخ سعد الحريري وفي الصباح كان هناك وفد من اللقاء عند الرئيس نبيه بري على أمل أن يتبلور موقف في أقرب وقت ممكن يكون هذا الموقف في خدمة الانتخابات النيابية المبكرة".
وردا على سؤال، أكد شهيب ان "الوزير غازي العريضي كان قد استقال من الحكومة في ذاك الوقت ولهذا لا نؤمن بلجنة تحقيق محلية "حتى ما يركبوا طرابيش"، وختم: "ليس وقت المحاسبات السياسية وحزب الكتائب مرّ بمأساة ولن أعلق على هذا الموضوع".