info@zawayamedia.com
عرب وعالم

الخارجية الأميركية: ستكون هناك محادثات قاسية مع إيران في المرحلة المقبلة

الخارجية الأميركية: ستكون هناك محادثات قاسية مع إيران في المرحلة المقبلة


رأت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، في محادثات فيينا مع إيران أن ثمة "خطوة مفيدة"، مشددة في القوت عينه على أنه "ستكون هناك محادثات قاسية مع إيران في المرحلة المقبلة"، فيما أعرب الوفد الأميركي عن أمله في مغادرة فيينا برؤية واضحة لخريطة طريق للعودة للاتفاق النووي.


توازيا، أكد البيت الأبيض في رد على سؤال لمراسلة قناة "العربية"، اليوم الثلاثاء أن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل بشأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.


كان المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، أكد أن إصرار إيران على رفع العقوبات قبل العودة إلى التزاماتها، يعكس عدم جديتها في العودة للاتفاق النووي الموقع مع الغرب عام 2015. وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثت اليوم أن الإدارة الأميركية تسعى إلى اتفاق أكثر شمولاً وأطول أجلاً من الاتفاق بوضعه الحالي الحالي ليغطي جميع أنشطة إيران النووية والإقليمية.


من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن تلك محادثات فيينا تهدف إلى تحديد ووضع آلية للعودة للاتفاق الموقع عام 2015، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أنه تم تكليف مجموعتي خبراء من أجل تحديد تدابير ملموسة، تتخذها واشنطن وطهران لاستعادة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي. 


إلى ذلك، شدد الممثل الروسي على أنه من الصعب تحديد موعد لإعادة العمل بالاتفاق، الذي بدأ بالتداعي منذ الانسحاب الأميركي منه عام 2018، وأشار إلى أن إعادة العمل بالاتفاق لن تحصل بشكل فوري، وبين ليلة وضحاها، وفقا للعربية أيضا.


كما قال في تغريدة إن "إعادة تفعيل الاتفاق المبرم في العام 2015 في فيينا والذي تعرّض لخروق كثيرة بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018 لن تكون أمرا فوريا، فالأمر يتطلّب وقتا"، مضيفا أن "الأهم هو أن العمل الفعلي للوصول إلى هذا الهدف قد بدأ".


الجدير ذكره أن التصريحات من قبل الطرفين الأميركي والإيراني تلقي الضوء فعليا على حجم التحديات الجاثمة أمام إعادة إحياء الاتفاق الذي تدفع إليه الدول الأوروبية، لا سيما فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى روسيا والصين من جهة أخرى.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: