توجهت نائب رئيس "التيار الوطني الحر" مي خريش بتغريدة خصت فيها عضو كتلة المستقبل النائبة رولا الطبش جارودي، إذ ذيلتها بعنوان حساب الطبش على "تويتير" @Rolatabshmp، وكأنها لم تستطع الوصول إلى المعني مباشرة، أي الرئيس المكلف سعد الحريري، غير المستعد أساسا للإستماع إلى تغريدات تعكس بعضا من أحقاد غير دفينة، خصوصا وأن كل ما لدى خريش يطفو على سطح التعصب والتهور والسياسات المراهقة.
لا ندافع عن الحريري فلديه من يدافع عنه، وإنما نربأ بمستوى خطاب أوصل لبنان إلى التهلكة، فقد كتبت خريش عبر حسابها على "تويتر" الآتي: "نعرف أحدُهم يتسكع على أبواب القصور في العواصم مستجدياً موعداً لم يأتِه منذ زمن، ينتظر أن يفكَ الملوك أسره، ويستنجد بأحد الأمراء ليعفيه من ديونه المتراكمة، يصور نفسه على أنه فاعلٌ في الحياة السياسية ويتوهم انه مقرر في تركيا وروسيا، وهو بالكاد يمون على أهل بيته".