يؤثر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوطد دعائم النظام الديموقراطي في روسيا العظيمة، والتصدي للديكتاتوريات في العالم المتحضر، مقدماً نموذجا أدنى من أي نظام عالمثالثي، متماهيا مع "عظمة" متوهمة، تذكرنا بزمن القياصرة والفترة البولشيفية والرفيق الأكبر جوزف ستالين.
يقال إن بوتين "ديموقراطي" حتى النخاع الشوكي، إذ لم يتوانَ عن دعم الديموقراطية في سوريا بالحديد والنار، مسلماً مقاليد الحكم من الأسد إلى الأسد، ومن يعلم، قد يدعم بوتين ديموقراطية لبنان ويناصر الرفيق جبران باسيلوف في معركته لرئاسة ما بقي من جمهورية (قوية طبعا)!
كل شيء ممكن، خصوصا وأن بوتين إياه وقع ساعات قليلة قانونا يسمح له بالترشح لفترتين رئاسيتين جديدتين!
تحيا الديموقراطية
ويسقط حكم الديكتاتور