فيما "يصادر" تشكيل الحكومة بحسب ما أعلن أكثر من مرجع ومصدر سياسي، وفيما لا يزال مصرا على الثلث المعطل، أطل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بتغريدة منوها فيها بموقف وزير الخارجية السعودية حيال لبنان، في إشارة أراد منها توجيه رسالة إلى المملكة، رسالة غزل، لعل وعسى، ينفد من عقوبات جديدة متوقعة عربيا وأوروبيا وأميركيا.
فقد غرد باسيل عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "موقف متقدم لوزير الخارجية السعودية يؤكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان لا إلى جانب طرف فيه، ورغبتها، كما فرنسا، بدعم برنامج إصلاحي يلتزم به المسؤولون اللبنانيون. فهل يلتزم رئيس الحكومة المكلف والحكومة بالتدقيق الجنائي وبقانون الكابيتال كونترول وبوقف سياسة الدعم الهادرة للأموال؟".
أضاف: "وهل يلتزم بتصفير العجز في الكهرباء وفي الموازنة ووقف الهدر وبسياسة نقدية جديدة تخفض الفوائد وبكامل الاصلاحات البنيوية التي يناضل الاصلاحيون من أجلها منذ سنوات؟ هذا هو الالتزام المنتظر منا ومن اللبنانيين ومن المجتمع الدولي، فهل من يلبي؟".
في الموقف من الرئيس الحريري يريد باسيل رمي الكرة في ملعب الأخير، نافضا يديه من كل ما أفضت إليه سياسته من ملف الكهرباء إلى معظم الملفات التي أوصلت لبنان إلى الإنهيار!