يقوم الحرس الثوري الإيراني ببناء سفينة ستكون الأولى من أسطول من السفن الحربية السريعة التي تحمل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للطائرات، وبحسب موقع نافال نيوز، فإن السفينة يتم تصنيعها في حوض في بوشهر في إيران، وفق صور رصدها الموقع عبر الأقمار الاصطناعية التجارية.
وتظهر الصور هيكلي السفينة جنبا إلى جنب، ويبدو من سطح الجسر أن السفينة تبنى لتكون سريعة، ويستخدم عادة هيكلان صغيران بدل هيكل واحد كبير للسفن السريعة، ما يقلل من المقاومة الهيدروديناميكية ويزيد السرعة، بحسب موقع الحرة.
ورصدت عملية تصنيع السفينة في حوض "الشهيد ماهالاتي" وهو حوض استعمله الحرس الثوري في الماضي لصناعة السفن، وبحسب جنرال في الحرس الثوري الإيراني تحدث في أيار (مايو) 2020، سيكون طول السفينة الحربية الجديدة حوالي 63 مترا، ومجهزة بمهبط للطائرات المروحية، ومسلحة بصواريخ مضادة للسفن والطائرات.
ويشير دمج مهبط للطائرات العمودية على هذه السفينة الصغيرة إلى أن المهندسين قد يدفنون منصات إطلاق الصواريخ داخل الهيكل، وسميت السفينة باسم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية العام الماضي.
وقال التقرير إنه لا يستطيع التكهن بأنواع الأسلحة التي ستحملها السفينة، إلا أن بعض التخمينات تشير إلى حملها لـ "القادر" وهو نسخة إيرانية محدثة من الصاروخ الصيني المضاد للسفن C-802 الذي يحمل رأس حربي شديد الانفجار، وستحمل "سليماني" صواريخ مضادة للطائرات. إلا أن حجمها الداخلي المحدود ومنصة هبوط طائرات الهليكوبتر يقللان من قدرتها على حمل أي شيء آخر غير صواريخ أرض جو قصيرة المدى التي تطلق على الكتف.
وقدر الموقع أن تكون السفينة مستوحاة من سفينة الهجوم السريع الصينية من طراز هوبي 022.
وهوبي الصينية قارب عالي السرعة يحمل ثمانية صواريخ مضادة للسفن من نوع سي-802، على الرغم من أنه أصغر بنسبة 50 في المئة عن السفينة الإيرانية، وهذا يشير إلى أن القارب الإيراني، وفق تقرير الموقع، يمكن أن يحمل ثمانية صواريخ من طراز "قادر" أو أكثر من هذا الحجم.