لا جديد في ملف كورونا لبنانيا، الأعداد شبه ثابتة، إصابات ووفيات، فيما ثمة من بدأ يروج لقطاع خاص متفلت من ضوابط في موضوع استيراد اللقاحات، لجني أرباح طائلة من مال اللبنانيين إن وجد، فيما لبنان الرسمي يتخبط بين اللجان والمحسوبيات وذوي الحظوظ من خارج المنصة، وثمة من يتردد في موضوع الاستقالة من موقعه في موضوع اللقاحات، فيما لبنان صار في عين الفيروس.
وقد أشارت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي (الثلاثاء 30 آذار/مارس) تسجيل 48 حالة وفاة و2668 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، فإلام يبقى عداد الموت يحصد أرواحا بريئة من غير المحظيين بالرعاية والإهتمام؟!