خطَّ الكاتب اللبناني مروان نجار كلمات تكاد تختصر بعضا من معاناة نعيش كلبنانيين بين ظهرانيها، تؤرقنا حتى الوجع، وتحيلنا إلى الخوف من حاضر وغد، كلمات استهلها بصرخة "والبناناه"، وكأن بين لبنان و"عمورية" ما يوقظ فينا المواجع...!
كتب نجار عبر حسابه على موقع تويتر": "ليست قصّة أسماء أو أفراد بل أفعالٍ تولّد عتمة ونعرات، قصّة من واجه زائرين حاولوا مدّنا بالنور والطاقة فردّهم خائبين، قصّة من حاول إيقاظ مجازر الجبل متذرّعًا بالخوف من النوم عند أهل الأصالة والنخوة، شهدنا وسمعنا فما أنكروا أو استدركوا، هي قصّة أفعال قد تؤيّدها الفراسة".
وأرفق نجار تغريدته بصورة تمثل وزيرين سابقين، عرف صاحباها من معالم الخطوط، إذ بدت كمشروع لوحة (كروكي) لرسام مبتدىء!