لم تحل الجائحة دون الإحتفال بـ "اليوم العالمي للمسرح"، فثمة فضاء إفتراضي يمكن أن يحلق فيه المبدعون، كما يحلقون في فضاء أي مسرح، ولو من خلال "سينوغرافيا رقمية"، ولو دون جمهور، يكفي التشارك عالميا بين من محضوا المسرح الحب، بانتظار أن يعود الصخب إلى المسارح المقفلة، ممثلين وجمهورا.
زين الدين
وبالمناسبة، قال قال الباحث والأكاديمي اللبناني والمخرج المسرحي الدكتور هشام زين الدين عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "احتفلنا باليوم العالمي للمسرح افتراضياً، في لقاءَيْن تواصليين بين الدول والقارات والجنسيات المتباعدة والمختلفة والمتنوعة"، وأضاف: "الأول مع ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، والثاني مع المسرحيين الناطقين باللغة الروسية المنتشرين في العالم".
وقال زين الدين: "نختلف على السياسة والاقتصاد وعلى أشياء كثيرة، إلا على حب المسرح، حيث نتفق ونتحد ونتفاعل كأننا في صالة واحدة، نجلس جنباً إلى جنب ونشاهد عرضاً مسرحياً أزلياً يمجد قيمة الانسان والانسانية والحب، وينبذ الكراهية والقتل والحروب، حقاً ما أجملكم أصدقائي، وكيف لهذا العالم أن يعيش من دون الفن والفنانين والمسرح والمسرحيين. وإلى اللقاء القادم الحقيقي المباشر الذي ننتظره جميعاً".