إقتصاد

إقفال قناة السويس... ومخاوف من قراصنة السفن!

إقفال قناة السويس... ومخاوف من قراصنة السفن!


مشكلة جديدة أضيفت إلى قائمة المشاكل التي تواجه حركة الملاحة الدولية، عقب إقفال قناة السويس إثر جنوح السفينة "إيفر غيفن" في الممر المائي، وكانت التقارير الإخبارية تتحدث بشكل رئيسية خلال الأيام الماضية عن تأخر في تسليم البضائع حول العالم، نتيجة الإغلاق.


وتطرقت أيضا إلى ارتفاع كلفة الشحن، بعد أن وجهت شركات شحن إلى سلوك المسار القديم، أي رأس الرجاء الصالح، الذي يضف إضافة 10 آلاف كيلومتر إضافية على الرحلة، ولكن الآن تلوح في الأفق مشكلة أشد خطورة وهي القراصنة، حيث أن تلافي هذه المشكلة يعتمد على سرعة إعادة فتح قناة السويس، بحسب سكاي نيوز.


وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن أكثر من 200 سفينة بدأت في إعادة توجيه مسارها نحو أفريقيا، وهو ما يعرضها لهجمات قراصنة البحار، ويقول كبير المحللي في شركة الشحن العملاقة "بيمكو"، بيتر ساند، إن السفن يمكن أن تبحر إلى موانئ قريبة من قناة السويس مثل جيبوتي، لكن لشرق إفريقيا تاريخ من من القرصنة، مضيفا أن هناك ارتفاعا كبيرا في عمليات الخطف البحرية في تلك المنطقة في الآونة الأخيرة.


ويقول مراقبون إن خليج غينيا بات مركزا عالميا لقرصنة السفن، وقد يجد القراصنة في تحول حركة السفن التجارية إلى مناطق قريبة منهم فرصة لاستهدافها، وقال أحد خبراء الأمن البحري إنه إذا أرادت سفن استئجار حراسة خاصة، فذلك سيكلفها بين 5 إلى 10 آلاف دولار لكل سفينة، مع أخذ المسافة في الاعتبار.


وأضاف أن البيانات تظهر أن نحو ثلث السفن العالقة هي عبارة عن ناقلات تحمل سلعا غير معبأة مثل الحبوب وخام الحديد، وربع السفن تحمل حاويات و15 في المئة عبارة عن ناقلات النفط.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: