حبذا لو يقف المسؤولون في لبنان على آراء مواطنيهم، نقول ذلك، لأننا في موقع "زوايا ميديا" أكثر ما يهمنا، وجع الناس، مواقفهم، رؤيتهم لمستقبل بلدهم، لا سيما وأننا لسنا ممن ينشرون لأهل السلطة "إستقبل وودع"، إلا في مـا ندر ولموجبات العمل الصحفي.

إستوقفنا في هذا المجال حساب المواطنة اللبنانية Rania Boustany عبر موقع "تويتر"، لا في تعريفها عن نفسها "لبنانية مستقلة ما بطيق الاستزلام عا حساب الوطن، عفوية ويللي بقلبي عا راس السطح"، وإنما في ردها على تغريدة لعضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، قال فيها لـ "صار الوقت" عبر الـ MTV: "لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يوقّع على تشكيلة كالتي يطرحها الحريري، ولا يمكن ليّ ذراع رئاسة الجمهورية وكسر حقوق المسيحيين تحت ذريعة الوضع الذي يعيشه لبنان".

وجاء في رد بستاني: "عم قولها كمسيحية مارونية، إذا بدكن ترجعولنا (حقوقنا) وبالمقابل يحصل بالبلد شرخ اجتماعي وأزمة مسيحية إسلامية دائمة، فنحنا المسيحيين من الافضل انو نخسر (هالحقوق) بس نكسب التعايش بيننا وبين كل مكونات البلد!".

وأرفقت بستاني تغريدتها بوسم (هاشتاغ): #بكفي_متاجرة وآخر #اهدافكن_مكشوفة ووسم:  #الكرسي_ولو_طار_البلد