أماط علماء الآثار اللثام عن مومياء وصفت بـ "المرعبة"، رجحوا أن عمرها يرقى إلى 4 آلاف عام، فيما حيّرت المومياء المكتشفة من قبل عالمة الآثار الدكتورة مارتينا بردونوفا في أسوان خبراء العظام.
وكشفت بردونوفا عن قيام فريقها بالتنقيب بدقة عن الجزء الخارجي من المقبرة قبل دخولها، وفي هذه الأثناء عثرت مارتينا على تابوت ظل مخفيًا عن اللصوص، لكن كان عليها أولًا أن تصل إلى القبر وسط عاصفة رملية في الصحراء تهب من الجنوب، وعندما حاولت إزالة التابوت، بدا عليها الخوف بمظهره، وقالت: "إنها ثقيلة جدًا، تبدو مخيفة جدًا، إنه مثل فيلم مرعب، إذا كانت هذه المومياء تتحرك سأذهب بأسرع ما يمكن".
وأضافت: "إنها مومياء قبيحة للغاية - إنها ليست مومياء حقًا - لقد تم وضعها هنا ببساطة، ولكن لم يتم ضماداتها جيدا"، وتابعت: "لا يحتوي التابوت المصنوع من الطين على مومياء ولكن على هيكل عظمي يكتنفه مادة سوداء"، كما وصل خبير العظام الدكتور ميغيل سيسيليو بوتيلا لوبيز لتحليل الهيكل العظمي.
وقالت: "أنا متأكد من أنها امرأة. العمر لست متأكدة، لكن تبدة أنها أكثر من 70 عاما"، وترك عمر المومياء الفريق في حيرة من تقديره لأن الناس في مصر القديمة لم يتقدموا في السن.