يبدو أن لقاحات كورونا ستدخل قريبا سوق المضاربات في لبنان، ما يتيح للمهتمين بهذا الأمر من جني أرباح طائلة تحت مسميات وعناوين إنسانية، وما يؤكد أيضا أن "لوبي الدواء" في لبنان لا زال قادرا على تحقيق أرباح طائلة مدعوما من قوى سلطة التحاصص.
هذا الأمر تحدث عنه مطلعون على هذا الملف، وأبدوا خشيتهم من دخول المضاربات على خط التلقيح، بعدما أُفسح في المجال إلى شركات دواء ومصنعي أدوية استيراد بحدود المليون لقاح روسي لصناعي كبير، بحسب صحيفة "اللواء"، وهذا أمر يشي بدور أكبر لمافيا الدواء في لبنان.