في بيانها إثر الكارثة التي عصفت في لبنان، بالتفجير الذي أصاب المرفأ في بيروت وطاول مناطق كبيرة من العاصمة، أشارت رابطة المودعين وهي مجموعة من الناشطين، تتابع قضايا المودعين للحسابات الصغيرة والمتوسطة قانونيا وحقوقيا، بضرورة تحرير ودائع الناس وبعملتها والحوالات من الخارج، لتمكين المواطن من الصمود، ومواجهة النكبة التي مني بها المواطن.
وجاء في البيان:
"أصيب لبنان واللبنانيون بنكبة ترقى لمستوى الكارثة، ولما كانت الظروف المعيشية والاقتصادية في الأصل تلقي بكامل ثقلها على المواطن اللبناني الذي يترنح بين سندان السلطة ومطرقة المصارف".
وأضاف البيان: "إن رابطة المودعين تطالب المنظومة الحاكمة ومصرف لبنان والمصارف تحرير ودائع الناس وبعملتها وتحرير التحويلات المالية المحولة من الخارج وبعملتها سواء عبر المصرف أو شركات تحويل الاموال، وذلك لتمكين المواطنين من الصمود وإعادة بناء ما تدمر من ممتلكاتهم وأرزاقهم ومن مواجهة النكبة التي مني الوطن بها".
وختم البيان: "إن من يستمر باحتجاز حق الناس في هكذا ظروف، ويساهم باضعاف قدرتهم على المواجهة والصمود والتعافي، انما يضع نفسه بمصافي عدو الشعب والوطن".
