اعتبر النائب السابق في كتلة القوات اللبنانية أنطوان زهرا أن البطريرك الراعي "وبعد 3 أسابيع على اللاءات الـ 17، لا يمكن له أمام الشروط المستجدة، خصوصاً بعد كلام الأمين العام لح z ب الله حسن نصر الله، أن يتراجع عن اللاءات وأن يخضع للشروط الجديدة، لافتا إلى أن البطريك "كان واضحاً بانه يتطلع إلى خلاص لبنان واللبنانيين ويؤكد على ما تبقى من المبادرة الفرنسية".
وأشار زهرا إلى أن "الدستور يعطي رئيس الجمهورية الحقّ بان يكون له الرأي، ولكن تسمية الوزراء ليس حقاً دستورياً، ولو أراد الدستور أن يعطي الرئيس حقّ التسمية لما غيّر التسمية ونصّ على أن الرئيس يوقع على التشكيلة"، ورأى أن "عهد الرئيس عون ليس بحاجة إلى من يحوله إلى أقل من تصريف أعمال، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يتمسك بألا يدفع إلى اعتذار أو تشكيل حكومة، والحريري يفوت على عون والنائب جبران باسيل فرصة دفعه إلى الاعتذار وكي يعدلوا بالطائف من دون تعديل، بالممارسة لا بالنصوص.
وخلص زهرا إلى أنه "تبين اليوم أن تعنت الرئيس وباسيل هو جزء من التعطيل الذين يمارسانه".