داهمت قوة من الجيش بلدة بريتال البقاعية صباح اليوم، في عملية أمنية نوعية استخدمت فيها طوافات الجيش، وتخللتها اشتباكات عنيفة، أسفرت عن توقيف مطلوبين وإصابة عسكريين، ومقتل الرأس المدبر لإحدى العصابات.
ولا تزال قوة من الجيش اللبناني تشاركها مجموعة من مخابرات الجيش والقوة الضاربة تداهم مطلوبين في البلدة، وقد تعرض عناصر الجيش اللبناني إلى إطلاق نار من قبل عدد من المطلوبين، علما أن الجيش قد استخدم طوافات لملاحقة المطلوبين، وقد تم تداول أخبار عن إصابة الرأس المدبر لأحد العصابات واسمه حسن ط. والملقب بـ "حسن طرطق"، حيث أشار بيان للجيش اللبناني أنه قد توفي متأثرا بجراحه، ويعد "حسن طرطق" الأخطر في سرقات السيارات وتأليف عصابات سرقة وعمليات سلب، وقد تم رصده من قبل القوة الضاربة في الجيش.
ولم تتأكد المعلومات تماما حول إصابات أربعة مطلوبين آخرين وجنديين نقلوا إلى . مستشفى ريّاق العام، وسط إجراءات أمنية مشددة وفرض طوق أمني حول المستشفى، كما وأسفرت العملية عن توقيف كل من ع. ط الملقب بـ "الصبي" شقيق حسن طرطق، وم. ط. بالإضافة لشخص آخر لم يتم التأكد من هويّته بعد، ولا تزال مجموعة من القوة الضاربة في الجيش، تؤازرها قوة أخرى حتى الساعة، تداهم منازل وأماكن يتوارى فيها مطلوبون في بريتال، كما تتابع وحدات الجيش ملاحقة المطلوبين مع إقامة حواجز في بريتال والطريق الدولية بين بعلبك ورياق.
وفي هذا المجال أصدرت قيادة الجيش بياناً حول العملية الأمنية التي جرت صباح اليوم، في بلدة بريتال البقاعية، وأكد البيان أن المطلوب الرئيسي، حسن عباس طليس، الملقب بـ "حسن طرطق" قد توفي.
وأشار البيان إلى أن "القوة داهمت منازل عدد من المطلوبين في البلدة، بجرم تأليف عصابة مسلحة وقيامهم بعدد كبير من عمليات سرقة السيارات، والسلب بقوة السلاح، وتزوير عملات، والاتّجار بالمخدرات، وخلال عملية الدهم، حصل تبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل "طرطق" وإصابة "ع. ق. ط." الملقّب بـ"الصبي"، إضافة إلى إصابة أحد العسكريين بجروح، كما تم توقيف "المدعو "م. ظ."، أحد الفارين من سجن قصر العدل في بعبدا في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وضُبطت بحوزته كمية من الأسلحة والذخائر الحربية المختلفة والمخدرات".