info@zawayamedia.com
لبنان

لقاء عون الحريري على إيقاع الضغوط الروسية... وهذا ما دار بينهما!

لقاء عون الحريري على إيقاع الضغوط الروسية... وهذا ما دار بينهما!


يبدو حتى الآن أن أقصى ما حققه اللقاء بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري هو إنهاء القطيعة بينهما، وفي عدا ذلك عناوين قابلة للتأويلات والتحيليل والإستناج، خصوصا وأن اللقاء تناول العموميات من دون الخوض في التفاصيل الخلافية الحساسة، حيث تمكن شياطين النفاصيل، وثمة أيضا خطوة تحققت لجهة تحديد موعد اللقاء الثاني الاثنين المقبل، فيما ثمة أمر آخر كذلك تمثل في موقف الحريري الثابت من موضوع عدم الإعتذار وفقا لرغبة الرئيس عون التي تناولها أمس الأول في رسالته إلى اللبنانيين.


وأفادت معلومات أن الجو بين الرئيسين لم يكن متشنجاً، وأن الحريري حمل إلى عون تشكيلته السابقة، لكنه أكد أنه منفتح على النقاش في كل الأفكار ما عدا تخطي الـ 18 وزيراً، وأنه مستعد للنقاش وللتعديل في أسماء الوزراء أيضاً ولا سيما لحقيبة الداخلية بالتشاور مع عون. مقابل تمسك عون بحقه في تسمية حصته من الوزراء المسيحيين، بحسب "اللواء" اللبنانية.


وحسب معلومات "اللواء" فإن آفاق الاتفاق لتشكيل حكومة سترسو على ما يلي:


1-وزير الداخلية، سيكون شخصية يُتفق عليها بين الرئيسين وبضمانة رئيس مجلس النواب نبيه بري مباشرة.


2-ستكون حكومة اختصاصيين غير حزبيين لتنال الثقة.


3-حكومة من 18 وزيرًا.


4-شرط أساسي: عون يختار الوزراء المسيحيين.


5-موضوع الثلث الضامن أصبح "وراءهم"، وذلك لتشكيل الحكومة، ولن يكون هناك لأيّ طرف ثلث معطّل نتيجة الضغوط الروسية، وذلك نتيجة زيارة حزب الله إلى موسكو واتصال الأطراف الروسية باللبنانين ولا سيما رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل.


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: